The Fact About الهيدروجين الأخضر ومستقبل الطاقة That No One Is Suggesting
The Fact About الهيدروجين الأخضر ومستقبل الطاقة That No One Is Suggesting
Blog Article
وفي الصيف الماضي، أعلنت شركة "آير برودكَتس آند كيميكالز" الأمريكية الكبرى العاملة في مجال الغاز، أنها - وفي إطار مشروع "نيوم" - تعكف منذ أربع سنوات، على تشييد وحدة صناعية في السعودية، لإنتاج "الهيدروجين الأخضر". ويتم تشغيل هذه الوحدة بطاقة تبلغ نحو أربعة غيغا واط من الكهرباء، التي يجري توليدها من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المتناثرة في أنحاء مختلفة من صحاري المملكة.
التعاون الفني الشركاء المانحون منصة التعاون الإقليمي للاتصال عن الإسكوا
اكتشفوا مساركم: خططوا لمسيرتكم المهنية مع برنامجنا للتدريب التعاوني.
بحسب وكالة الأنباء المغربية، فإن شركة "نيو موتورز" قامت بإنشاء وحدة صناعية بمدينة "عين عودة" جنوب العاصمة الرباط، لتصنيع سيارات موجهة للسوق المحلية وللتصدير.
محمود المسلّمي كبير المذيعين في بي بي سي يغادر إلى نجمته البعيدة
رؤية رسالة تاريخ الدول الأعضاء الهيئات المقرّرة مجموعاتنا المتخصصة
هل هناك تشريعات محتملة في الأفق؟ بينما يدرس القطاع الخاص إمكانية إطلاق المشاريع، تعمل الحكومة على وضع الإطار التنظيمي الصحيح لجذب الاستثمار.
يزيد عدد من دول العالم الاستثمارات الخاصة بتمويل المشروعات المرتبطة بـ "الهيدروجين الأخضر"، من اليابان وأستراليا شرقا إلى ألمانيا والولايات المتحدة غربا
وفي أحدث تقرير لها عن عُمان، قالت وكالة فيتش إن التوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر سيساعد السلطنة على دعم الاقتصاد غير النفطي، وتحسين ميزان المدفوعات، وتحفيز الاستثمارات وفرص العمل.
ووفق المنظمين، فإن استضافة المغرب للنسخة الثالثة من هذه القمة العالمية للهيدروجين الأخضر، تشكل خطوة مهمة بالنسبة للمملكة الواقعة في شمال أفريقيا، لا سيما مع مساعيها الدائمة لتطوير شراكات واسعة في جميع أنحاء أوروبا، والعمل على تعزيز الحوار الإقليمي والدولي حول فرص وتحديات سلسلة القيمة الصناعية واللوجستية والتكنولوجية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته، وإبرام شراكات من أجل عصر جديد للطاقة النظيفة.
وتقول ريتشيل فخري، المحللة المتخصصة في شؤون الطاقة في مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية، وهو منظمة غير هادفة للربح تتخذ من نيويورك مقرا لها، إن هذا النوع من الوقود "واعد للغاية". وترى فخري ونظراؤها من الخبراء أنه برغم أن بمقدورنا الاستفادة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء اللازمة للمنازل والسيارات الكهربائية، فإن "الهيدروجين الأخضر"، يمكن أن يكون مصدر طاقة مثاليا، لتشغيل قطاعات صناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة، مثل تصنيع الصلب والخرسانة.
المملكة العربية السعودية مجمّع جازان للتغويز وإنتاج الطاقة يتألّف مجمع جازان من محطة توليد طاقة بتقنية دورة التغويز المركبة المتكاملة ووحدة فصل هواء والمرافق...
كما همت الاتفاقية الثالثة مع معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، تطوير مشاريع أبحاث في مجال الطاقات المتجددة وتخزين الطاقة، فيما الاتفاقية الرابعة، تم إبرامها بين معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، تتعلق بالتعاون من أجل تعزيز القدرات، والمشاريع البحثية، والشراكات في مجالات التغيرات المناخية، والطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية.
لكن السعوديين ليسوا وحدهم من يرون أن "الهيدروجين الأخضر"، يشكل التطور الرئيسي المقبل في عالم الطاقة. فباستثناء الولايات المتحدة التي يبدو أنها لا تُلقي بالا لهذا النوع من الوقود؛ يوجد الهيدروجين الأخضر اندفاع باتجاهه في بقاع مختلفة حول العالم، إذ تعتقد الكثير من الحكومات والشركات والمستثمرين ونشطاء حماية البيئة كذلك، أنه يمثل مصدرا للطاقة، يمكن أن يساعد على إنهاء عصر الاعتماد على أنواع الوقود الأحفوري المختلفة، وإبطاء وتيرة زحف العالم نحو حقبة تشهد مزيدا من ارتفاع درجة الحرارة.